برج الجوزاء هذا الشهر آذار, هذه السنة 2023


تستعيد نشاطك بسرعة فائقة كما تحالفك الاقدار لايجاد الحلول لكل المشاكل الماضية، فتسعى اليها معنويات مرتفعة وثقة بقدرك ومستقبلك. تعرف مشاريعك تطورا ملحوظا، بحيث تجد كل الاجوبة عن اية اسئلة اثناء نقاشات ومفاوضات. تسجل انتصارا يا عزيزي ولو تدخل البعض لارباكك او حالت حياتك الشخصية دون السعادة المثلى. تعالج شؤونك بذكاء حاد بدور الوسيط أو المصلح في عملك كما في حياتك الشخصية. قد تنتصر على من يحاول إسكاتك وتتلقى أخبارا مميزة. عاطفيا قد تعاود الاتصال بحبيب قديم، أو تعيش عزلة ما بسبب قطيعة سابقة، أو تعاني من خلاف مع الحبيب. ربما تضطر إلى الابتعاد عمّن تحب في فترة العيد، فيصعب عليك استقبال السنة مع غياب من كنت تفضل حضوره. هذا ويحذر الفلك من معاكسة كبيرة للكواكب في الأيام العشرة الأخيرة، ما يعني ضرورة التحفظ الانتباه وعدم إثارة الجدل أو الغضب.
مهنيًا : شهر غني بالواجبات والأعمال المتنوّعة: عائلية او مهنية او اجتماعية. لكن الضغوط ستشتدّ، ومن المستحسن حماية المصالح من الأخطار والفشل. كما عليّ إعلامك أنّ الضغوط قد تكون بسبب هموم عائلية متزامنة مع تلك المهنية، ويجب تنسيق الواجبات على نحو جيّد ودقيق وتخصيص الوقت الكافي لكلّ شأن. لحسن الحظ سوف تخفّ وطأة هذه الضغوط، وقد يسعفك الحظ. تسكنك طاقة وحيوية كبيرة، وتظهر فرص جيّدة لتعزيز الروابط مع محيطك سواءً أكنت قاصرًا ام راشدًا. ستشهد حياتك الاجتماعية نشاطًا وستفرح لوقوف الكثيرين بجانبك. تقدّم بجرأة ولا تخشَ الامتحان. باستطاعتك التفوّق شرط الابتعاد عن المباهاة بالذات وعن العشوائية. لا تتوقّع انفراجًا او تقدمًا او فرصًا ثمينة هذا الشهر. فشهر آذار (مارس) صعب جدًّا ومتقلّب يدعو الى الحذر الشديد.
قد تتعرّض مصالحك للخطر، وتلحظ تراجعًا ملموسًا في وتيرة عملك، وخصوصًا إذا لم تبادر الى تدارك الأمور والامساك بزمام الامور في اللحظة المناسبة. اعرف إنه شهر صعب وحامٍ جدًّا لكنّ انتظار هبوب العاصفة امر غير مقبول إطلاقًا، ويضرّ بمصالحك. لذلك عليك التحضير مسبقًا لمنع حصول اي تراجع ولتفادي الخطر. حضّر لعملك جيّدًا واحسب كل خطوة تقوم بها. وجّه كل طاقاتك وجهودك للقيام بالمسؤوليات والمهام على أكمل وجه لئلا ترتكب الأخطاء وكي لا تُجازف بسمعتك وتعرّض وضعك المهني للخطر. قد تؤثّر هذه الظروف السلبيّة في طباعك واسلوبك في التعامل مع الآخرين، فتصبح فظًّا أحيانًا وشرسًا، فحذار النقاش والخلافات وكُن هادئًا. على الرغم من صعوبة هذا الشهر وسلبيّاته، أُبشرك أنّ الأمور تبدأ بالتحسّن والتحرّك لمصلحتك، فتنقلب كل المعطيات ويدعمك الحظ لتعيد مجرى الأمور الى طبيعتها، ولتبدأ دورة عمل جديدة أكثر نشاطًا وحماسة ونجاحًا. فأنت قادر على تجاوز كل الازمات والتفوّق في عملك وتحقيق النجاح تلو الآخر على الرغم من كل المسؤوليات الكبيرة والضغوط. فحظًّا موفّقًا لك!

عاطفيًا : ماذا تنتظر من هذا الشهر سوى الأجواء السلبيّة والصعبة والحظوظ القليلة؟ ستكون الفترة الاولى من الشهر، صعبة وثقيلة تعاكس كل أمانيك ورغباتك. فتنقلب كل المعطيات ضدك فتظهر بدور المذنب والأناني لتحلّ عليك الإنتقادات اللاذعة والكلام الجارح. قد تفقد ورقة مهمّة نتيجة تسرّعك وكلامك الفظّ والطائش، وربما تخسر ثقة احد المقرّبين فيتحفّظ ويبتعد بعض الشيء. تروّ وهدّئ من روعك! حلّل الأمور بعقلانية وتجرّد وكُن صادقًا مع نفسك ومع الآخرين، حتى لو آلمتك الحقيقة.
لا تتصرّف على نحو عدائي ولا تهاجم الآخرين مهما كان السبب ومهما كانت وطأة الظروف عليك قاسية، لأنك بذلك تزيد الأمور سوءًا. قد تنشغل عن الحبيب لأسباب مهنية كالسفر وحضور المؤتمرات والعمل ساعات إضافية، او لأسباب عائلية واجتماعية كالواجبات والزيارات... وأنصح لك التنسيق بين عملك المهني وواجباتك العائلية من جهة، وبين تكريس الوقت للاهتمام بالحبيب ولقضاء الوقت معه من جهة اخرى. باستطاعتك التعويض عن كل الأوقات التي تركته فيها وحيدًا، لتعود عندها الى حضن الحبيب الدافئ بكل محبة وحنان، طالبًا منه السماح على كل الوقت الضائع وعلى الإهمال. لا تخجل من طلب المسامحة، فالحبيب يحبك ويقدّر العلاقة التي تجمعكما.

الأيام الإيجابية: 1 و 2و 9 و 10 و 18 و 19 و 27 و 28 و 29.
الأيام السلبية: 7 و 8 و 13 و14 و 20 و 21 و 25 و 26.